متابعه: اسماء عبد التواب.
يعرف التعليم بأنه عمليه بناء الفرد ومحو الاميه من المجتمع ويعتبر التعليم هو المحرك الأساسى فى ازدهار وتطور الحضارات إضافه لكونه محور القياس فى نماء وتطور المجتمعات أما تقييم المجتمعات فيتم حسب نسبه المتعلمين فيها جاء فى مقدمة ابن خلدون ما يلى الرحله فى طلب العلوم ولقاء المشيخه مزيد كمال فى التعليم.
نبذه تاريخيه عن التعليم.
بدأت عمليه التعليم فى مجتمعات ما قبل التاريخ فقد كان البالغون يقومون بتدريب اليافعين على جميع مهارات وخبرات العصر الذى يحيون به أما المجتمعات التى وجدت قبل الكتابه فقد كانو يقومون بعمليه التعليم والتدريب بشكل شفهى من خلال سرد القصص التى تناقلتها الاجيال لكن بعد التطور وتوسع الثقافات ظهر التعليم الرسمى وأدى هذا الامر الى ظهور المدارس وتحديدا فى مصر القديمه فى عصر المملكه المتوسطه.
فى أثينا قام افلاطون بتأسيس أكاديميه التى تعتبر أول معهد للتعليم العالى على نطاق أوروبا تلتها مدينه الاسكندريه الواقعه على ساحل المتوسط والتى تم بناؤها عام ثلاثمئه وخمسين قبل الميلاد لتصبح مهدا للعلوم الفكريه وقد تم بناء (مكتبه الاسكندريه) الشهيره فيها أما كونفوشيوس فقد قام بوضع مذهبه فى الصين وكان لهذا المذهب تأثير كبير على المناهج التعليميه فى الصين وكوريا واليابان وفتينام
انواع التعليم.
تشتمل النظم الدراسيه على التعليم بحسب المناهج الدراسيه والتعليم المؤسسى ويكون هذا النظام معرفا بحسب غرضه المحدد فى مدارس وللتعليم أنواع عده هى
التعليم العصرى (الالكترونى)
تعليم المؤسسات (الخاص)
تعليم تقليدى
التعليم البدوى او القديم (عن طريق الشيخ)
التعليم المدرسى
انواع التعليم الحكومى
التعليم حكوميا يأتى على شكلين هما
تعليم نظامى
تعليم غير نظامى
علاقه العامل النفسى بالتعليم.
يعتبر العامل النفسى مهما فى العمليه التعليميه حتى لا يكاد يخلو أى كتاب او بحث عن تناول هذا العامل وصلته بالموضوع الذى يتناوله الكتاب او البحث فالحقائق التى تتصل بالنمو العقلى للمتعلم لا بد من ضروره توجيهها حول موضوعات الماده التعليميه من حيث الشكل والتركيب والبناء والمضمون إضافه الى توضيح اامبادئ التى تتصل بنظريات التعليم ودور الميول النفسيه والدافع فيه حيث إن إظهار كل هذه الامور تعتبر الاساس لبناء نفسيه تقوم بدور كبير فى الاختيار والاعداد والتنظيم لمواد التعليم.
يرى العديد من الباحثين والمختصين فى تعليم (اللغات) بأن هناك فرقا لا يستهان به بين تعليم الصغار وتعليم الكبار للغات ويراعى هذا الفرق جميع المواد المقدمه من كلا الطرفين.
أما علماء النفس والتربيه فإنهم يولون جل اهتمامهم بدراسه المهارات ونموها ومكوناتها على اعتبار أنها جانب مهم من جوانب التعليم أما المختصين بتعلم اللغات فقد أشارو إلى اهميه دراسه مهارات اللغه إضافه الى تحليلها فى عمليه تصدى لأوضاع المواد التعليميه ومن هنا نستنتج أنه يستحيل اختيار أو وضع مواد تعليميه مناسبه وسليمه دون تحديد المهارات اللغويه المراد تنميتها ودون تحديد مستوى المهاره التى يراد البدء بها إضافه للمستوى المراد الوصول إليه.
عناصر التعليم
للتعليم عناصر محدده وله مدخلات وعملياته ومخرجاته أما مدخلاته فهى
المعلم وما يتعلق به من المستوى الذى يؤهله الى التعليم والخلفيه الثقافيه والاجتماعيه التى يمتلكها ومهاراته وكفاءاته الادائيه.
الطالب وما يتعلق به من دوافع وميول واتجاهات.
البيئه التعليميه وعناصرها ومستوى تنظيمها بالاضافه الى مصادر التعليم المتوافره فيها.
الماده الدراسيه ونوعيتها وطريقه تنظيمها.
أما عمليات التعليم فهى.
طرق التدريس والاساليب المتبعه به ودور المعلمين والطلبه المؤثر فيها.
الانشطه والتدريبات التى يتم تنفيذها خلال العمليه التعليميه.
التقويم واساليبه والمواضيع التى يشتمل عليها.
فى حين تشتمل مخرجات العمليه التعليميه على.
زياده مهارات الطلبه ومعارفهم
تحفيز ذكاء الطلبه
الاهتمام بالموضوع التعليمى
زياده الثقه بالنفس وزياده النمو الاجتماعى للطلبه
زياده قدره الطلبه على مواجهه المواقف المختلفه وتعديل السلوك الفردى للطلبه.